الأحد، 6 مارس 2011

وداعا يا أبي

والدي ... بابا ... او " بابي " كما كنت احب ان اناديك :

ما زلت لا افهم وانا ابن الاربعة وعشرين عاما كيف هي الحياة وكيف هو القدر ...
ما زلت لا اعي حكمة الله في كثير من الامور التي تدور حولي ...
ما زلت لا افقه كنه الموت وكراهية النفس وصدق الدعاء وما انفككت متشبثا بافكاري الطفولية عنك ...

كنت اهرع اليك وانا صغير فتحتويني بذراعيك المبسوطتين لي حين احتاج الى حضنك ... تغيم عيونك مع عيوني الدامعة حين اطلب لوحا من الشوكولا لا اجده وتذوب عيونك مع كرى اثقل جفوني حين كنتَ تقص علي قصة المساء ...
كنت تشعرني بحب ابوي حانٍ برغم مشاغلك الكثيرة وعشت معك لحظات لا انساها ...
هل تذكر مرة عندما ضربت رنا من اجلي ؟ هل تذكرني عندما اخذتني لاول يوم في المدرسة ؟ هل تذكر كيف عانقتني عندما مات جدي وكأنك كنت تدفن حزن فراقه في صدري ؟ وهل تذكر عندما كنت تغضبني فاغضب منك وتستميت لإرضاءي ؟

ومرت السنين ... وكبرت انا يا والدي ... اصبح زهر عمري ربيعا زاهي الالوان ... وكبرت انت ايضا واصبح ربيع عمرك خريفا ، ابتعدت عن امي ثم عن نزار ثم عن رنا ولميس ثم ابتعدت عني انا ، وانا كما كنت تسميني : قرة عينك و " كتكوتك المدلل " ....
اخترت ان تبتعد يا والدي بروحك ... اصبحت منشغلا باموالك وبنساءك وبعلاقاتك وبخمرك ...
لم اعد انا " تامر المدلل " ولم تعد امي " رفيقة العمر " ولم يعد نزار " سندك وبكرك " ولم تعد لميس " حبيبة قلبك " ولم تعد رنا " قيثارة حياتك" ....
لم نعد مهمين في وجودك وانت لم تعد محورا مهما في وجودنا ... لم اعرفك في سنيني الاخيرة ... لم اناجيك ولم ابكي معك ولم اخبرك باسراري ولم اتعلم اسرار الرجولة منك ...
كنت بالنسبة لنا جميعا البنك الذي يدر المال فقط ... كنت سعيدا بذلك وكانت جملتك الشهيرة حين نعاتبك : " ما حدا الو دخل مدام كل واحد كل الي بدو اياه بلاقيه " ...

وفي يوم لم تطلع عليه شمس يا ابتِ ... طلقت امي بعد ان طلبت منك ذلك لانها اكتشفت احدى علاقتك الغرامية بالدليل القاطع ... جننتها ... المرأة الوقور صبغت شعرها اشقر وارادت ان تلحق بما بقي من سنين عمرها ... طلقتها قبل ان تخلعك ... لم تعتذر لها او لي ... وكأنك كنت سعيدا بأن تقطع آخر حبل يصل اشلاء عائلتنا الممزقة ....
وحين انهيت الثانوية العامة ... رحلت عنك ... وعن امي .. وعن اردنيّ الغالي ... ذهبت الى بريطانيا وانا اكرها ضبابها ... اكره شوارعها ... اكره ناسها واكره بردها ... لم تودعني ... لم تعانقني ... لم تشكرني على انني رفعت رأسك والتحقت باعظم كليات الطب في العالم ثم انتظمت انا في دراستي ... لم ارك بعدها ... كان ما يجمعني بك رسائل قصيرة وايميلات الكترونية موضوعها الرئيس موعد تغذية حسابي المصرفي ...

وفي مثل هذا اليوم في عام 2009 ... تلقيت مكالمة من امي تخبرني فيها بانك رحلت ... سكتة قلبية كانت كافية لان تهد جبروتك وتجبرك ....
للآن ... لا اصدق رد فعلي حين تلقيت خبر موتك ... ضحكت بهستيرية تختلط معها الدموع وعرفت انني بالرغم من كل كرهي لك الا انني فعلا لم اكرهك ...
بكيت وانتحبت وكان معاوني على قضاء الليلة التي تسبق سفري لعمّان لاودعك الى مثواك الاخير شراب من النبيذ الاحمر شربته امام المدفأة وانا اسمع صوت احتراق الاخشاب ويحترق معها اخر نبض نابض بالحياة في قلبي ...
امتني يا والدي وانا وقتها ابن الاثنان وعشرون عاما ... شاخ قلبي بموتك بعد صفعات كثيرة تلقيتها على وجهي من كف الحياة ورحمة الخالق بي ...
وحينما حل الصباح ذهبت الى المطار بحالة مزرية ... ولأنني اكنّ كل الاحترام للالوان اتشحت بالسواد من رأسي الى اخمص قدمي ... احسست وقتها وكأنك زوجي ولست ابي فأنا حزني كحزن النساء وعشقي كعشق النساء ...
قضيت اربع ساعات في الطائرة استحضرت فيها كل ذكرياتي معك في طفولتي ... ذكريات كثيرة اخبرني عقلي بها ان سنين طفولتي هي اجمل ما قضيت معك وذكرني منطقي المرير بها ان سنين شبابي هي ابشع ما قضيت معك ...
اخبرني منطقي يا والدي بأنني تغيرت في سنين شبابي كما تغيرت انت ... اخبرني بانني غدوت رجلا ولست ذلك الطفل الذي اعتدت ان تربت على كتفه كلما المّت به لائمة ....
وحين كانت الطائرة تحط على ارض الاردن سامحتك ... وحين خطت قدماي على ارض المطار نزلت بغروري وكبريائي وقبلت الارض التي اشتقت الى رائحتها وبكيت على شوقي وعلى فقدانك ...
وحين عانقت خالتي التي ذهبت الى المطار لتعزيني لان امي لم ترد ان يكون السائق هو اول ما ارى بعد موتك ، احتضنتها وانا اخبرها بانني سامحتك مجددا ...
وحين عانقت امي بعد ان وصلت الى البيت وانا الذي لم تجف لي دمعة طوال الطريق اخبرتها انني لم افقدك اليوم بل فقدتك منذ سنين ...
امي التي خنتها وطلقتها كانت تبكي عليك كما لو كنت ما تزال زوجها ... كانت تبكي سنين الحب التي مضت بينكما ... كان شعرها الذي شقرته من قبل قد عاد اسودا وكانها رجعت الى وقارها وسامحتك او كأنها ارادت ان تحد عليك حتى في لون شعرها ...
لم يبكك احد يا ابي ... غيري وغير امي ورنا ولميس ... حتى نزار ابنك واخي لم يبكي عليك !! زوجتك مي هي الاخرى لم تبكك !
لم يترحم عليك احد من الخدم الذي كنت قاسيا اشد القسوة معهم ...
لم اسمع احد يصبر امي بأن مثواك الجنة أو ان اعمالك الخيرة الكثيرة التي لم تفعلها أو ان صدقاتك التي لم تهبها أو ان زكاتك التي لم تخرجها أو ان صيامك الذي لم تصمه أو ان صلاتك التي لم تصليها كافية بان تدرأ عنك عذاب جهنم
لم اسمع عليك بكاء .. لم اسمع عليك رحمة ... لم اسمع عليك دعاء ... فقط صوت القرآن كان يُتلى عبر مكبرات الصوت لاحد المشايخ وكان كفيلا بأن يغسل وجع قلبي ولا يغسل خطاياك ...
وحينما ذهبت الى قبرك بعد يوم هالني منظر التراب المحدد بعدد قليل من الحجارة حتى ينتهي الحجّار من عمل قبر رخامي لك ... هالني انك فعلا اصبحت تحت الارض بمترين او اكثر ... هالني انك يا صاحب القصور تعيش في حجرة عرضها متر وطولها متران ... هالني انك يا أبي في ذلك المنزل ...
ارتميت على قبرك ولطخت وجهي بترابه ... اخذت حفنات منه وضممتها الى صدري وكأنني احضنك .. احضن سنين غيابك .... احضن كلماتك التي لم تقلها لي ... احضن فقداني لك ... احضن حكمة الله التي اماتتك ... احضن شوق السنين ولهفة الحنين وابكي مرارا شاكيا همي من الشرايين ...
سامحتك يا ابي ... اعتقتك من اثمي .... من اثم تربيتي ... من اثم عدم وقوفك جنبي حين احتجتك فتوجهت الى اناس ضيّعوا حياتي باحثا فيهم عن حنانك الذي لم اجده عندك ....
لو كنت اعرف يا أبي الناس الذين ظلمتهم لذهبت اليهم بيتا بيتا وشخصا شخصا ليعتقوك ايضا ...
لو كنت اعرف يا ابي ان الموت كان سيأخذك لتقربت اليك رغما عنك ولحضنتك رغما عنك وللحقتك الى اي رحلة من رحلات عملك رغما عنك ولتركت الرسائل القصيرة والايميلات الالكترونية واستعضت عنها بمكالمات هاتفية اسمع فيها صوتك وايضا رغما عنك ...

رحمك الله ... سامحك الله ... نور الله ظلمتك وظلمة قبرك ... سامح الله روحك ...
ادعو لك دوما في صلواتي ولا انسى مرارة فراقك ... مرارة لم تمحها الايام ولم ينسنيها السهر ... مرارة تغص في حلقي وقت السَحَر .
ها انا اليوم اشعل شمعة واسجد على سجادة صلاتي يا ابي داعيا الله لك بالمغفرة وانا من داخلي اكاد اقول لنفسي انك لن تنالها ... اشعل شمعتي الاولى واسحّ معها العبرات الثقال وانا اتذكر هذا اليوم قبل سنتين عندما رحل طيفك الغائب الحاضر الذي اصبح الغائب الغائب عنا ...
وحين اشعل شمعتي الثانية ... اناظر صور طفولتي معك واناظر في عقلي باحثا عن كلمة طيبة منك امسح بها مرارة رحيلك عني وظلمك لي ...
وحين ينسكب الشمع السائل من الشمعة الصلبة ... ينسكب معها قطرات من الدموع تتسائل كيف كانت تبدو سكرات الموت على قسمات وجهك ...

وداعا يا ابي ...

هناك 17 تعليقًا:

mi7tar يقول...

تامر تامر تامر

اول ما قرات بان تامر له بوست جديد ابتسمت و قلت اخيرا لقد عاد الابن الضال

عندما قرات العنوان شعرت باني سقطت من مكان عاااااااااالي سقطت مثل ما اسقط في كوابيسي ( وداعا ابي )

ترددت هل اقراء ام لا ... لاني قبل يومين سالني ابي في منامي هل تحبني انا ام تحب مصروفك الذي ياتي مني انا
تجمدت مكاني و لم اجبه واستيقضت من رهبة السوال اللذي لا اعلم له اجابه ...

قرات البوست بعد صراع مع داخلي
بدات اشعر ماذا لو كان تامر انا ... شعرت بعيني غمرتها الدموع و بدات تتساقط على جهازي

شعرت بيدي تلتقط جهازي المحمول لتتصل على والدي و لم استطع... شعرت بانني اسواء انسان موجود على هذه الارض

انا متاكد باانك لم ولن تقراء ماذا كتبت لانك يا تامر لم تكتب لتشعر الاخرين بالذنب بل كتبت لتتذكر و تجعل من الناس اللذين لا يعرفون والدك بان يدعو له بالرحمه

لا تنسى قوله صلى الله عليه وسلم اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث وذكر منها الابن الصالح اللذي يدعو له

فادع له بالرحمه و المغفره ليل نهار تصدق عنه و حاول ان تعمل اي شيئ له لانك قادر على هالشي
مهما كان والدك مكروه من الناس تذكر بانه هنالك اناس يحبوه اكئر منك و يدعون له و انا متاكد بانه لم يكن شخص
سيئ او او او ... يكفيه بانه اخرج الى هذا العالم طبيبا ناجح و شخص حساس و رائع مثلك فان كانت هذه حسنته ... فانه قد فعل الكثيييييييييييير

انا اسف اني طولت في الكلام لكن بداخلي ملاين من الاسطر اود ان اكتبها لكني لا احب ان اطيل عليك

تقبل عزائي

محتار

mody-3loshi يقول...

تامر وحشتنى بجد كتير اوى
الله يرحمة برحمتة الكبيرة

محتار والله افرح لانى عرفت انك بخير او حتى على الاقل موجود معانا و لا ازعل على الحزن الكبير الى انت شايلة فى قلبك و الى خلاك فعلا تكبر ب20 سنة اكبر من سنك

Abody يقول...

تامر

أعانك الله على ما ابتلاك به

كنت قد فكرت بكتابة اسطر وأسطر وشككت من أن المكان سيكفي لما سأكتب ولكن حين قرأت ما كتب محتار

طار كل ما ادرت ان اكتبة لأن محتار وببساطة شديدة قد قال وأوجز كل ما ادرت ان اقولة


تامر
وكما قال محتار سوا قرأت ما كتبنا أم لأ فيكفينا انك موجود بيننا تشاركنا ألمك وحزنك وتسمح لنا بأن ندخل ولو بشكل بسيط في حياتك ونعرف محتواها وما فيها


وددت ان يكون دخولنا في حياتك دخول سعيد نعرف عنك كل خير وكل ما يفرح صدورنا

لكـــــــــن
(تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن )

على كلا

رحم الله أباك وصبر قلبك وأعانك على فعل الخير له


إعذرني على الاطالة

تحياتي
عبــــــــــودي

just freedom freedom يقول...

تامر حياتي

الحزن ادمان

والحساسين فقط هم من يدمنونه

وللأسف اجدك واجدني ضمن من يقعون فريسة الحزن وبسهوله

اجمل مافي هذا الوضع
انك تعزف احزانك اجمل مقطوعات ادبيه

انا احب اقراء لك اقرأك حتى في حزنك

انت انسان مميز ومبدع هذا ينعكس في مدونتك وحتى في كتاباتك اللتي تسكب فيها اجمل مشاعرك وارق مافيك
دليل واضح على حساسيتك وعلى رقتك وعلى جمالك الداخلي

انا متأكده انك كنت مميز بعين والدك ايضا
حتى لو لم يصرح لك بذلك
اكيد كان يحبك واظن ان حبك كان مختلف عن باقي اخوتك
ممكن ابوك ما كان يملك الاسلوب في التعبير
ممكن ماكان يملك الوقت

احيانا الانسان ينحرف عن مساره
ينجرف وراء اهوائه الخاصه
يعيش لاجله وفقط

لكن في داخله يحمل كل من يحبهم
في داخله يسكنون اينما ذهب.


تمووور الدكتووور^^

من جد اشتقت لك
وبالشامي اشتئت لك^^

ياابو سيقان برونزيه^^


ايوه كذا ابتسم وريني اسنانك الصفراء

<<تحس انك دكتور اسنان مدري ليش^^


المهم يادكتورنا اكتب بين فتره وفتره اي شي ياقلبي لو خرابيط^^
لو بس تحط نقطه بالبوست

اهم شي اشوف بوستات لك من جد البلوجر ماله داعي بدونك وبدون كتاباتك
ادري مشغول والحياه ماخذتك معها
بس ولو ولو تذكرنا ياظالم تذكر في ناس "افتراضيين" بعالم افتراضي يحبونك يحبون يقرون لك يحبون يعرفون اخر اخبارك

ولاتنسى فيه وحده مجنونه تزوجتك فكريا وغصب عنك ^^
ولها حق الزوجه عليك
النفقه والمبيت^^<<تعرف حقوقها زين

فاهم
والا اشتكيك بالمحكمه واطالبك بالخلع
واروح ادور غيرك

اوووكيشن

الحين بروح انام

بايات يااحلى كيوت بالدنيا^^

just freedom freedom يقول...

ايوووه صح

نسيت لااقولك

توني غيرت لوكي اقصد لوك مدونتي^^
لوول
بعد ماغبرت المدونه

المهم تعال شوف لوكي الجديد وقولي وش رايك فيه

يهمني رايك طبعا^^ لانك ذوق <<مدري وش تبي؟

واذا مااعجبك عادي قولي اغيره مره ثانيه ^^

يلا سلامووو

فديت عيونك الحلوين^_^

omar oo يقول...

وداعا ابي

لا استطيع تخيل ان اعيش ليوم واحد وانا اعلم ان ابي ليس موجود على هذه الارض .
اسال الله ان يحول احزانك الى افراح وان يصبر قلبك على مااصابك وان يرحم اباك ويغفر له ويدخله في جنات النعيم.

omar oo يقول...

ياجماعة كل اللي علق على الموضوع ترى تامر ناسي الايميل اللي عمل فيه المدونة ومش قادر يفتكروا ادعو له انه يفتكرو لو ماافتكرو هتكون مصيبة

تامر يقول...

محتار :
حبيبي وصديقي الجديد ... بجد يا صديقي كلامك كالبلسم يخفف وجع القلب واحزانه ..
اشكرك على تواصلك ومحبتك ومودتك ...
وبالنسبة لموضوع ابوك فانا محتار بنصحك بجد انك تقرب منه حتى لو شو ما كان تعاملو معاك لانو بعدين رح تندم على كل لحظة كانت بعيدة عنو او زعلتو فيها
محتار انا بجد حبيبي بشكرك على تواصلك وعلى محبتك لالي مع انو نحنا ما بنعرف بعض وفخومر باني اضيفك لقائمة المدونات الي بتابعها لانو فعلا مواضيعك حلوة يا قمر

تامر يقول...

مودي :
واللهي وانت وحشني اوي اوي يا حبيبي يا رب تبقى دايما بخير وشكرا على مشاعرك الجميلة

تامر يقول...

عبودي :
كم انت وفي ... كم انت مخلص ... كم احبك ....
مش عارف ليش بحكي بالفصحى بس الله بشهج بمحبتي الك لانو انت الوحيد انت وسارة الي فعلا ما غابو عني ولا ببوست ولا بالسؤال لما اختفي كل فترة وفترة ....
شكرا على دعائك وشكرا على محبتك وبدي اياك تعرف ان انا بحب اقرا منك ردودك حتى لو كانت الف سطر لانو يا صديقي بحبك من كل قلبي وان كنا فعلا ما بنعرف بعض

تامر يقول...

سارة مجنونة الحرية وزوجتي الرائعة الفكرية :
حبيبتي ، شو احكي وشو اقول ؟
يا سلام على كلامك واللهي حفر قلبي حفر لانو بجد خفف علي ...
اول اشي سارة صارلنا فترة سارة ما بنعرف اشي عن بعض على فكرة اللوك تاع مدونتك حلو احلى من القديم والاغنية بتجنن ... دايما بتابع مدونتك يا عمري ...بس للاسف ما بقدر اعلق لانو انتي بتكوني شايلة خاصية التعليق ... بس فعلا زي ما قلتي الحزن ادمان وانا يا سارة عمري ما شفت حزن احلى من حزنك زلا كلمات زي كلماتك ... اقسملك بالله اني فعلا بشوفك ملكة المدونين العرب ... نفسي اشوفك ونقعد مع بعض نشرب شيشة ( بلاش احكي شامبانيا او واين ههههههههه ) ونقعد ننم على المدونين ونحكي عن حياتنا ... افكارنا بالدين والجنس والسياسة والناس الي جرحونا والي صحكو علينا والي حبونا ... فكرك ممكن يصير هيك اشي بيوم من الايام ؟
ااااااااااه يا سارة لو عندي اخت مثلك شو كان رح يصير يعني ؟ والله لادلعها احلى دلع ...
بدي اياكي تعرفي شغلة انتي دايما في بالي وفي كياني .... انا مش منافق ولا مجامل ومش سهل احب حد بس انتي اخترقتي قلبي من غير ما تدقي ... يمكن شخصيتك الحلوة او كلماتك الاكثر من رائعة ما بعرف ... بس بحبكككككككككك وبجنونننننننن

ديري بالك عحالك وسامحيني عالتقصير

بحبكككككككك ... سوري ... ما بحبك
بعشقققكككككككككك

تامر يقول...

OMAR OO :
حبيبي شكرا على متابعتك وعلى مشاركتك وعلى لطفك وزوقك ... وشكرا انك بلغت الرسالة بخصوص الايميل ... نفسي تعمل بلوج مشان نقرالك لانو حاسس انو جواتك واحد كتير موهوب

دير بالك عحالك ولا تقطعنا

just freedom freedom يقول...

ياااااااااااااااي

واخيرا طاح في حبي واخيرا طاح في حبي بعد ما مت انا منه

اخيرا طاح في حبي بعد مامت انا منه

بااوريه حب ماشافه ولا حتى سمع عنه
عذبني يصد عني وهو يدري انا حبه
بعد ماشفت منه الويل
قدرت اوصل انا لقلبه^^

لووووول
اهديك اغنية الفنانه السعوديه اللي نسيت اسمها

اخيرا طاح في حبي^_*

من جد وعن جد انا اللي لو بكيفي كان طيران جيت عندك الحين وين ماتكون في عمان في لندن
جيت عندك نشيش^^ ونشرب شمبانيا بعد
عادي انا ماعندي مشكله ^^

واحكي لك وتحكي لي ونحش مع بعض بكل الناس حتى انت احش فيك^^

بس من وين ياحسرررره
لاتنسى طبعا اني سعوديه
البيت مااطلع منه الا بأذن ولي امر *_*
<<تهي تهي حاله من جد تحزن


الا تعال بقولك شلون نتقابل وقول مجنونه مايهمني

هذا في حاله وحده اذا تزوجت اجي لعمان شهر عسل<<شوف الطموح عمان!!! ^_^

ونتواعد انا وانت في مكان ما
وتخطفني^^ لوول<<نفسها تنخطف^^

وانحااااااش معاك

بكذا نعيش في سعاده وهناء

وتوته توته توته وخلصت الحدوته^^


بس تدري وعن جد
عندي احساس اني راح يجي اليوم اللي اشوفك فيه فيس تو فيس

يمكن وجايز كل شي بالحياه يصير ياتمور
وخلنا نكون متفائلين

وانا اختك وصديقتك وكل شي

ياحلى تامر
حتى انا حبيتك وتعلقت في مدونتك من كتاباتك حسيت انك مميز ومبدع وحساس وتستحق كل تقدير

اول مازرت مدونتك انصدمت بكون شخص مثلي الجنس عربي يكتب قصص عن المثليه
كانت فكرتي عن المثليه مشوشه
ولكن مع استمراري بالقرأه لك خصوصا انت

"بيني وبينك كنت اطنش كتابات باسل وانتظر كتاباتك انت
رغم انه هو الاخر مبدع حد الاعجاب لكن انت غير كان فيه نكهه مميزه في وصفك للاحداث وقصتك كانت شاعريه اكثر"

كنت اشعر بمشاعرك اللي تكتبها
كان عندك طريقة وصف للاحداث تخلي القارئ يتقمص دورك في القصه ويشعر انه انت
لدرجه صرت احس بالحزن اذا انت حزنت
وبالفرح اذا فرحت
وشوي شوي بالاضافه لتجربه لي بالحياه الواقعيه مع شاب سعودي مثلي
احس اني حبيت المثليين وصرت اؤمن بحقوقهم وحقهم في الحياه اللي يريدون وكيف مايريدون

بالاخير كل المثليين تقريبا رجااااال بكل ماتعنيه الكلمه من معنى
المثلي دائما يكون جنتل مان
المثلي يشعر بالمرأه لدرجه تجعله يحترمها ويحترم مشاعرها ويعرف كيف يعاملها

تدري بشخصيتك الجميله هذي راح تقابل بحياتك كثير كثير من النساء اللواتي سيبكين اذا عرفن انك مثلي*_*

ستحطم قلوب الكثيرات ياتامر صدقني^^

<<لقت لك لقب جديد^^
يامحطم قلوب العذارى ياتااامر^^

Feras يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى أخي تامر حفظك الله

بدأت قصتي عندما كنت أتابع بعض المقاطع على اليوتيوب واستوقفني المقطع الذي قمت برفعه عن المثلية ونظرتك لها وربطك بينها وبين تبعيات ديننا الإسلامي , خطف ذلك المشهد القصير كل فؤادي ووجداني وبدأت أعيد تشغيله مراراً وتكراراً , فطالما كنت الشخص التائه الذي يبحث عن هويته وميولاته وانجذابه في عالم الجنس , فعرفت منك أن هناك أشخاص لهم نفس شعوري وميولاتي ,,


وأشيد مجهودك على إرفاق رابط مدونتك على الفيديو الذي صنعته فتتبعته مباشرة لأفتح مدونتك وأقلب الصفحات لأرى ما بها من آراءك وأحساسيك الذي سطرتها في روايات جميلة أنا حقا ممتن لك , وأشكر الرب خالقي أن جعلني أطلع على ما كتبته أنت , فقد كنت شمعة تغيير محور حياتي وعلاقاتي وحتى مفهوم الجنس لدي بالفعل أنت رائع ومذهل وموهوب ,,



لم أكتف بذلك فقد كان لي الشغف الكبير لكي أتتبع ما كنت تكتبه فبعد قرائتي لجميع ما كتبت في مدونتك ( قصة مثلي مسلم ) لهفت أبحث عن تكملة لرواياتك ولم أفلح في إيجادها في أي منتدى أو في أي مدونة نقلت ما كتبته أنت ,,

إلى أن وقع بحثي في الفيس بوك ووجدت الصفحة التي أنشأتها بعنوان : (حكاية حياتي الواقعية ..قصة ميشو ) وبدأت أقلب بكل ما تحتويه الصفحة وقرأت جميع الكومنتات وتبين لي من خلاصة قرائتي أن هناك تكملة للجزء الرابع وهو آخر عنوان لك في المدونة ( تحدي مغري ) , وأعتقد أنك قمت بحذف باقي الأجزاء واستنتجت ذلك لموضوعك على الفيس بوك ( النهاية ) ووجدت أيضا رابطاً آخر على الفيس , ووجدت مدونتك الجديدة ( هلوسات حالم ) واكتشفت في تلك الصفحة عن اسمك الحقيقي نعم انت تامر وتقطن في مدينة عمّان , كان اليأس يكاد ان يتقطعني عندما كنت ابحث عن آخر كتاباتك الأخيرة لعام 2011 والآن وجدت ضالتي وكم أسعدني ما كنت تكتبه , قرأت موضوعك ( شياطين وملائكة ) وقرأت روايات الفصول الأربعة أسبوع كامل من اجازة شهر ابريل في لسعودية قضيتها بين دفتي رواياتك الجميلة والشيقة واستوقفني في إحدى الليالي الحالكات عندما قرأت قصتك مع أبيك ( وداعاً يا أبي ) فوالله ذرفت عيني دمعا , فأنا مقصر جدا تجاه حقوق والدي نعم بالرغم من أن أبي لم يحرمني من حضنه وضناه كنت أبكي في ساعة متأخرة من الليل بينما كنت أقرأ تلك العبارات كم آلمني قصتك وكم أثرت علي , فأعلنت توبتي وشمرت عن ساعدي الهمم بهذه الحياة , كلما انهي من قرائته أعود مجددا لقرائته وكأني اريد المزيد من الدموع ,,



تامر أنت من أنرت حياتي وغيرت من طريقة تفكيري وانت من صححت مفهومي الخاطىء للحياة ,, أنا أشكرك من كل قلبي وممتن لك وأتمنى منك أن نكون على اتصال وتواصل فيما بيننا .



محبك الدائم : يوسف إدريس

Feras يقول...

أرجو أن نكون على تواصل

Joe.Coool@msn.com

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

أيها الإنسان
نعم الإنسان بألف ولام التعريف
هذا من أجمل ما شعرت وليس فقط ما قرأت
هذا الذى سكبت أغرق روحى فحدها بحدود الصمت
فلا أملك إلا أن ألقى هاهنا وردة أذبلها لفح نارك وأغرقها فيض دموع روحى على أرواح معذبة لا أعرفها لكن وصلنى نصيبى الوافر من الدموع عليها

أيها الإنسان لك منى أمنية صادقة بأن تجد روحك راحتها وقلبك ضالته وأن يطهر الله جرحك بيد رحمته ويعيد إليك كل ماسلبته منك يد الوجود
..
نورالدين محمود

اخبار سيارات يقول...

thank you

اخبار السيارات