الاثنين، 21 سبتمبر 2009

عودة الى الله


اخوتي في الله :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

انا تامر اكتب لكم هذه الكلمات ، اكتبها لكل من قرأ مدونتي وقصصي يوما ...

لا تستغربوا انني قمت بحذف جميع البوستات السابقة التي كانت تشكل سلسلة ما اسميته " حكايات تامر وباسل " فبين غمضة عين وانتباهتها يخلق الله ما لا تعلمون ....

اخوتي :

لقد تعبت ... لقد انفجرت ....

تعبت من التظاهر بانني انسان متصالح مع نفسه ، متقبل لمثليته وان كنت في بعض الاوقات اجد نفسي فعلا متقبلا لما انا عليه ...

البداية كانت من اخ علق على قصتي الاخيرة التي حملت الرقم ( 37 ) حيث نبهني الى انني بما اسرد من حكايا حياتي لا اكتفي بان اجاهر بمعصيتي وانما احمل آثام جميع من يقرؤون كلماتي وكلمات باسل ....

اخوتي ...

نعم انا مرغد العيش بحمدالله ... نعم لم اكذب عليكم بما قصصته ... الا انني احب الله واطمع في مغفرته ....

لا اخبركم بانني سأصبح رجل دين صالح او انني سأطيل لحيتي أو انني سأغير مثليتي ... على العكس ليست عندي النية لاي من ذلك لانني حاولت كثيرا وعرفت انني لن اتغير ...

لكنني اقول لكم بانني مقتنع تمام الاقتناع بان كوني مثلي هو ابتلاء من الله قررت ان اصبر عليه ....

كل ما سأفعله هو انني سأحرم جسدي من فعل الحرام .... سأمتنع عن العلاقت الجسدية المثلية بعون الله ... والله سبحانه وتعالى وحده يعلم بان نيتي خالصة له وحده وتبريري لكم هو لغاية سأذكرها لكم بعد سطور ....

لا يستحق مني خالقي الذي اكرمني وامتعني بصحتي وعافيتي ونقودي ودراستي وميزني عن كثير من خلقه ان اهز عرشه من عظم ما افعل ....

غايتي من ذكر ذلك لكم هو انني اعتذر من كل شخص قرأ كلماتي وقامت بفتنته ....

اعتذر وبعمق واسف كبير من كل شخص ساهمت كلماتي واوصاف الجنس في بعض القصص في اثارة شهواته وفتح باب الفتنة في وجهه ....

اعتذر لكم جميعا واستغفر الله واتبرأ من كل ما كتبت ... من كلمة او حرف فتحت باب الفتنة لمسلم او غير مسلم ....

لا اريد منكم شيئا الا ان تدعوا لي بالثبات ... وانا لن اتوقف عن الكتابة بل سأكتب دوما خواطري ومشاعري وانما سأمتنع عن تكملة قصة حياتي لانني لن احتمل الخطايا التي ستضاف في كتابي من مجاهرتي بالمعصية ونشر الفاحشة بينكم ....

اللهم بلغت اللهم فاشهد .....


تحياتي لكم جميعا .... وكل عام وانتم بخير


تامر