ملاحظة للمتطفلين :
هذه الكلمات ليست موجهة الي اي شخص مر في حياتي فهي ليست الا همهمات حزينة في ليلة شتائية ...
**********************************************
في ليلة العيد هاج الحنين في داخلي ... تفجر و تبعثر و صرخ باحثا عنك من جديد ...
تساقطت أوراق الحب كتساقط أوراق الخريف اليابسة معلنه الرحيل بلا عودة حيث لا وجود للألم والغيرة أو الحيرة .. ذابت المشاعر كما تذوب حبيبات البَرَد عندما تسقط من فمِ السماء لتحتضنها الأرض و تتلاشى دون عودة , فتموت كل مشاعر الحياة ساعتها : كَفّنت مشاعر الألــم ودفنت كل الذكريــات .
ليل يحبو على وسادة الشفق وأنامل المساء تلف ستائر النهار المنهك والريح تداعب خصلات الرمال بكسل .
صرخة طائر ساذج تلاحق خنادق السراب وهي تعلن الرحيل .. وروح هائمة صفعتها الشمس بسمرة الشقاء , تشرب العطش من أوردة تنبت على جذور السنين الماضيه لتبحث عن موعد قديم لعشق يتلون بقسوة الحجر وظل مدفون بين أكوام الأسى ... تسقط أجفانها وتضيع بين الجهات فتفقد بريق الدمعة , ووحشة اللمسة !
ذاك الموعد القديم لعشق يغتال العمر في قلبي .. قلب ذكر كـبـّله مــلل الـحــياة فـلم يجد من ملاذ سوى البحث عن وجوه مألوفة قد تعوض الذي مضى من خلف النافذة الشتوية التي أنظر إليها بكل صباح حين لا أراك بجانبي ...
قبل أن أحضن أوراق الشعر وأقبلها ... وقبل أن أمضي ... قبل أن تأمر يا حب وتشهد خروج الروح من الجسد , أوصيك يا حب خيرا عليه , أوصيك أن تقبله صباحا ... وأن تقبله مساءا وتضع قبلاتي أمام خطواته وأمام لمساته ... ونظراته ... وشطحاته ...
أوصيك أن تزرع فوق نافذته زهرة وبين راحتيه زهرة وبجانب فنجان القهوة الصباحي زهرة وبجانب وجهه عند النوم زهرة وأن تبعثر نفسك يا حب بين سطوره وتحتل جسده وتغير لونه وكونه !
أوصيك أن تكون معطفه ... و حذائة ... وشرفته .. أوصيك أن تكون مداد قلمه ... وامتداد كلمه ... أن تولد في ابتسامته وتركض مع قطرات دمعه ... وعرقه ... وخجله , أوصيك يا حب خيرا به !
حين أشعر بالأســــــى تمحى كل الحروف من ذاكرتي وكأنها تعاقبنى تضامناً معي أو شفقة بي . لا أرى سوى قلب مكسور يؤلمنى إنكساره حينها لاأملك سوى دموعى تتساقط و تذرف لا أدرى لما ...... وعلى ما ......
قد تتساقط بعض النقاط من فوق الحروف لتصبح تلك الحروف مقروءة بأكثر من معنى يُصر القارئ أن يقرأها بنقاطها وآخر تستهويه أحياناً أن يقرأها بدونها فرفقاً بي إن لم اعد اتقن فن القراءه , فحروف أسمك قد غيهبت على عقلي و سلبت مني فرحه عمر و زمن .. و بعمر الإنسان ليس أغلى من قلبه سوى نبضاته ....
و أنت لست في قلبي فقط , إنما في قلبي ونبضاته ...
تساقطت أوراق الحب كتساقط أوراق الخريف اليابسة معلنه الرحيل بلا عودة حيث لا وجود للألم والغيرة أو الحيرة .. ذابت المشاعر كما تذوب حبيبات البَرَد عندما تسقط من فمِ السماء لتحتضنها الأرض و تتلاشى دون عودة , فتموت كل مشاعر الحياة ساعتها : كَفّنت مشاعر الألــم ودفنت كل الذكريــات .
ليل يحبو على وسادة الشفق وأنامل المساء تلف ستائر النهار المنهك والريح تداعب خصلات الرمال بكسل .
صرخة طائر ساذج تلاحق خنادق السراب وهي تعلن الرحيل .. وروح هائمة صفعتها الشمس بسمرة الشقاء , تشرب العطش من أوردة تنبت على جذور السنين الماضيه لتبحث عن موعد قديم لعشق يتلون بقسوة الحجر وظل مدفون بين أكوام الأسى ... تسقط أجفانها وتضيع بين الجهات فتفقد بريق الدمعة , ووحشة اللمسة !
ذاك الموعد القديم لعشق يغتال العمر في قلبي .. قلب ذكر كـبـّله مــلل الـحــياة فـلم يجد من ملاذ سوى البحث عن وجوه مألوفة قد تعوض الذي مضى من خلف النافذة الشتوية التي أنظر إليها بكل صباح حين لا أراك بجانبي ...
قبل أن أحضن أوراق الشعر وأقبلها ... وقبل أن أمضي ... قبل أن تأمر يا حب وتشهد خروج الروح من الجسد , أوصيك يا حب خيرا عليه , أوصيك أن تقبله صباحا ... وأن تقبله مساءا وتضع قبلاتي أمام خطواته وأمام لمساته ... ونظراته ... وشطحاته ...
أوصيك أن تزرع فوق نافذته زهرة وبين راحتيه زهرة وبجانب فنجان القهوة الصباحي زهرة وبجانب وجهه عند النوم زهرة وأن تبعثر نفسك يا حب بين سطوره وتحتل جسده وتغير لونه وكونه !
أوصيك أن تكون معطفه ... و حذائة ... وشرفته .. أوصيك أن تكون مداد قلمه ... وامتداد كلمه ... أن تولد في ابتسامته وتركض مع قطرات دمعه ... وعرقه ... وخجله , أوصيك يا حب خيرا به !
حين أشعر بالأســــــى تمحى كل الحروف من ذاكرتي وكأنها تعاقبنى تضامناً معي أو شفقة بي . لا أرى سوى قلب مكسور يؤلمنى إنكساره حينها لاأملك سوى دموعى تتساقط و تذرف لا أدرى لما ...... وعلى ما ......
قد تتساقط بعض النقاط من فوق الحروف لتصبح تلك الحروف مقروءة بأكثر من معنى يُصر القارئ أن يقرأها بنقاطها وآخر تستهويه أحياناً أن يقرأها بدونها فرفقاً بي إن لم اعد اتقن فن القراءه , فحروف أسمك قد غيهبت على عقلي و سلبت مني فرحه عمر و زمن .. و بعمر الإنسان ليس أغلى من قلبه سوى نبضاته ....
و أنت لست في قلبي فقط , إنما في قلبي ونبضاته ...